علاقة الآية بما قبلها : وبعد الاعتذار الثاني؛ انطَلقَا، فوصلا قريةً وطَلبَا من أهلِها الطَّعامَ؛ فرفضُوا، ووجَدَا حائِطًا يريدُ أن يسقطَ؛ فأقامَه الخضرُ عليه السلام، فاعترضَ موسى عليه السلام للمرَّةِ الثالثةِ، فكانَ الفراقُ بينهما، قال تعالى:
﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾