علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ الردِّ على الشُبهتين السابقتين حولَ البعثِ؛ أورَدَ اللهُ عز و جل هنا ما قالُوه على سبيلِ الاستهزاءِ، فقد كان لخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ دَيْنٌ عَلَى العَاصِ بْنِ وَائِلٍ، فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ: «لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لاَ أَكْفُرُ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثَكَ»، قَالَ: «فَذَرْنِي حَتَّى أَمُوتَ ثُمَّ أُبْعَثَ، فَسَوْفَ أُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ»، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ:
﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا﴾