علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر صفات المنافقين؛ ضربَ اللهُ عز وجل في هذه الآياتِ مَثَلينِ لبيانِ حالِهم مَع الوحي: المثل الأولُ: من أوقد نارًا ليستضيء بها، فلما سطعت النار وأنارت ما حوله، انطفأت وأعتمت، فصار أصحابها في ظلمات لا يرون شيئًا، قال تعالى:
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ﴾