علاقة الآية بما قبلها : لمَّا قال تعالى: ﴿فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾، وكان الإطلاق يقتضي تسويغ إتيانهن على سائر الأحوال؛ أكد ذلك هنا بأن نص بما يدل على سائر الكيفيات، ثم بَيَّنَ أيضًا المحل بجعله حرثًا، وهو: القُبل، قال تعالى:
﴿نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾