علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا حثَّ اللهُ عز وجل على القتال؛ حثَّ هنا على الإنفاق؛ فإنَّ القِتال يَستدعي أموالًا؛ لتجهيزِ الجيش، ولَمَّا كان الإنسانُ ربَّما يتوهَّم أنَّه إذا أنفق افتقر؛ دفَع اللهُ عز وجل هذا الوهم هنا، فقال تعالى:
﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾