علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن دعانا اللهُ عز وجل إلى إيتاء الصدقات للفقراء عامة؛ بَيَّنَ هنا أنه لا ينبغي التحرج من إعطاء الفقير غير المسلم الصدقة لكفره، لأن من صفة المؤمن أن يكون خيره عامًّا، وأن يسبق سائر الناس بالفضل والجود، ثم بَيَّنَ أن من ينفقُ مالًا فإنَّه في الحقيقةِ ي
﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾