علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن حرَّمَ اللهُ عز وجل الربا، وأمر قبل ذلك بالصدقة، وكان الدَّاعي لبعض الناس إلى فِعل الرِّبا طلبَ الزيادة في الأموال، والصارف لبعض الناس عن الصَّدقة الاحترازَ عن نُقصان هذه الأموال؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنَّ الرِّبا في حقيقة الأمر نقصانٌ، وأنَّ
﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾