علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ عز و جل أن السحرةَ اختلفوا وتشاوروا سرًّا؛ بَيَّنَ هنا خلاصة ما استقرت عليه آراؤهم بعد التشاور، وهو: التَّنفير عن موسى عليه السلام ودينِه، قال تعالى:
﴿قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾