علاقة الآية بما قبلها : لما عاتب موسى عليه السلام أخاه هارون عليه السلام بشدةٍ، وأخذ بلحيته ورأسه معًا؛ رَدَّ هارون هنا ردًّا فيه رِفْق واستعطاف، إذ أضافه إلى الأم مع كونه أخاه لأبيه وأمه، وبَيَّنَ له أنه خاف إن تركهم أن يتفرقوا، قال تعالى:
﴿قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي﴾