علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بلَّغَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم رسالةَ ربِّه، وآذنهم على سواء، وحذَّرهم فتنة الابتلاء؛ تضرع إلى ربِّه يطلب منه القضاء الفصل، والحُكْم العدل، بينه وبين المكذبين المستهزئين، قال تعالى:
﴿قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾