علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ جُملةً مِمَّا يُفعَلُ في الحَجِّ، وكان المُشرِكونَ قد صَدُّوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن البيتِ الحرامِ عام الحُدَيبيَةِ، وآذَوا مَن كان بمكَّةَ مِن المُؤمِنينَ؛ بَشَّرَ ووَعَدَ هنا المؤمنين بأن يدافع عنهم، قال تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾