علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّ المؤمنينَ إنما أُذِن لهم في القتالِ لأجْلِ أنَّهم ظُلِموا؛ بَيَّنَ هنا هذا الظلم، وهو: 1- أنَّهم أخرجوهم من ديارِهم بغير حق. 2- أنَّهم أخرجوهم بسبَبِ أنَّهم قالوا: ﴿رَبُّنَا اللَّهُ﴾، قال تعالى:
﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾