علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ اللهُ مسارعتَهم إلى الخيرات وسَبْقَهم إليها، ربما وَهِم واهمٌ أن المطلوبَ منهم ومِن غيرهم أمرٌ غيرُ مقدور أو متعسِّرٌ؛ بَيَّنَ هنا أنه لا يكلِّفُ نفسًا إلا وُسْعَها، قال تعالى:
﴿وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾