علاقة الآية بما قبلها : وبعد توبيخ الكافرين لإعراضهم عن القرآن والنَّبي صلى الله عليه وسلم؛ ذكرَ اللهُ هنا سبعة من نعمه على خلقه؛ للاستدلال بها على أن خالق هذه النعم هو الذي يستحق الشكر، ويستحق العبادة دون سواه، وهي: 1- نعمة السمع والبصر والفؤاد، قال تعالى :
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾