علاقة الآية بما قبلها : وبعد الحديث عمن هداهم اللهُ لنوره وبيان جَزَائهم؛ انتقل الحديث هنا عن أضدادِهم من الكُفَّارِ، وضَربَ لهم ولأعمالِهم مَثَلَينِ: المَثَلُ الأوَّلُ: تَشْبِيهُ عملِ الكافرِ بالسَّرَابِ، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾