علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمرَ اللهُ النساءَ بالتحفُّظ من الرجال ومن الأطفال غير البُلَّغِ في الأوقاتِ التي هي مَظِنَّةُ كشفِ العورة؛ استثنى هنا القواعدَ من النساء اللاتي كَبِرْنَ، فلا يَطمعْن في الرجال للزواج، ولا يطمع فيهن الرجالُ كذلك، قال تعالى:
﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾