علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن وَعَظَهم؛ بَيَّنَ لهم هنا أنه حريص على مصلحتهم، وأنه يخشى عليهم إن لم يستجيبوا لدعوته أن ينزل بهم عذاب عظيم، في يوم تشتد أهواله، ولا تنفعهم فيه أموالهم ولا أولادهم، فجمع لهم بين الترهيب والترغيب، فقال:
﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾