علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا استمَرُّوا على تكذيبهم؛ أصابهم الحر الشديد، وصاروا يبحثون عن ملاذ يستظلون به، فأظلتهم سحابة، وجدوا لها بردًا ونسيمًا، فلما اجتمعوا تحتها أمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم، قال تعالى: ( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ )ولَمَّا كان الحالُ مُوجِبًا للسؤالِ عن يومِ الظُّلَّةِ؛ قال تعالى مُهَوِّلًا لأمرِه، ومعظِّمًا لقَدْرِه:
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾