علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان سبب تأخرها عن الدخول في الإسلام؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أن سليمان عليه السلام أظهر ما صار داعيًا لها إلى الإسلام، قال تعالى :
﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾