علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ خمسة أدلَّة على وحدانيتِه وقدرتِه واستحقاقِه للعبادة؛ ذكرَ هنا ما هو من لوازم ذلك، وهو اختصاصُه تعالى بعلمِ الغيبِ؛ تكميلًا لما قبله، وتمهيدًا لما بعده من أمر البعث، قال تعالى:
﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾