علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ أنَّ المُشرِكين ليسوا بأهلٍ لتَفَهُّمِ تلك الدَّلائِلِ الَّتي قُرِّبَت إليهم بطَريقةِ التَّمثيلِ؛ بَيَّنَ هنا أن في خلق السماوات والأرض لحجة ودلالة -لمن يصدق الآيات إذا رآها- على توحيد الله، واستحقاقه العبادة وحده، قال تعالى:
﴿خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾