علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّ الكافِرينَ يَعتَرِفونَ بكَونِ اللهِ هو الخالِقَ، وكَونِه هو الرَّزاقَ، وهم يَترُكونَ عِبادتَه، ولا يَترُكونَها إلَّا لِزينةِ الحياةِ الدُّنيا؛ بَيَّنَ هنا حقارة الدنيا، فهي لا تساوي شيئًا، أما الآخرة فهي الحياة الكاملة، والنعيم الذي لا يزول، قال تعالى:
﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾