علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ تناقُضَ المشركين في عبادتِهم لغير الله في خَمْسِ حُجَجٍ؛ وصف ما فعلوه بأنَّه افتِراءٌ على اللهِ، وتكذيبٌ بالحقِّ، ثم بَيَّنَ سوءَ عاقبتهم بطريق الاستفهام التقريري، وهو أبلغ في إثبات المطلوب، قال تعالى:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ﴾