علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان الحال أنَّ الأمَّةَ إذا تَركتِ الدَّعوةَ إلى الخيرِ والأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكر فلا بدَّ أنْ تتفرَّق؛ لأنَّه لا يكونُ لهم في هذه الحالِ كلمةٌ جامعةٌ؛ إذ كلُّ واحدٍ يُريد أنْ يعملَ على هواه؛ لذا نهى اللهُ عز وجل هنا عن التفرق والاختلاف، قال تعالى:
﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾