علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ عز وجل أنَّ أموالَ الكفَّار لا تُغْني عنهم شيئًا، ثم إنَّهم ربَّما أَنفَقوا أموالهم في وجوه الخيرات، فيَخطُر ببالِ الإنسان أنهم يَنتفِعون بذلك؛ فأَزال اللهُ هنا تلك الشُّبْهةَ، وبَيَّنَ أنَّهم لا يَنتفِعون بتلك الإنفاقات، وإنْ كانوا قد قصَدوا بها وجهَ الله، قال تعالى:
﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾