علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا حَذَّرَ اللهُ عز وجل من اتخاذِ الكافرين أصدقاءَ ومقربينَ؛ بَيَّنَ هنا السببَ، وهو: كراهيتُهم للمؤمنينَ ونفاقُهم وفرحُهم بما يصيبُهم من بلاءٍ، قال تعالى:
﴿هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾