علاقة الآية بما قبلها : وبعد ما كان من المؤمنين يومَ أُحُد، وعتاب الله لهم؛ بَيَّنَ هنا أنَّ طريقةَ أتْباعِ الأنبياء المتقدِّمين: الصَّبرُ على الجِهاد، وترْكُ الفرار؛ فكيف يليقُ بكم هذا الفرارُ والانهزام؟! قال تعالى:
﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾