علاقة الآية بما قبلها : وبعد الأمر ببْذلِ النفْسِ وبذْلِ المالِ في سبيلِ الله، ذكر اللهُ هنا بعض جرائم وشُبُهات اليهود للطَّعْن في نُبُوَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم: الأولى: قولهم إن النفقة لا يطلبها إلا الفقير من الغني؛ فردَّ اللهُ عليهم هنا، قال تعالى:
﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾