علاقة الآية بما قبلها : وبعد ما تقدَّمَ من إعراضِ المشركين وأهلِ الكتابِ؛ تأتي هذه الآياتُ؛ تسليةً للنَّبي صلى الله عليه وسلم، وتذكِيرًا له بتفرُّدِ اللهِ بالمُلكِ، وقدرتِه على نُصرةِ دينِه، قال تعالى:
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾