علاقة الآية بما قبلها : وبعد الحديث -من أول السورة إلى هنا- عن التوحيد، وقدرة الله النافذة، وعلمه المحيط، وعن أحقيته تعالى للعبادة؛ يبدأ هنا الحديث عن آلِ عمران، وإثبات بشرية عيسى عليه السلام ، في إطار الحوار والمناظرة التي جرت بين رسول الله مع وفد نصارى نجران لإثبات التوحيد، قال تعالى:
﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾