علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أمرَ اللهُ عز وجل نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يوبخ أهلَ الكتاب ويهددهم لإصرارِهم على الكفرِ، أمَرَه هنا أن يوبخهم على صدِّهم غيرهم عن الإسلام، قال تعالى:
﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾