علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ من الأدلة على الوحدانية والبعث ما ذكر، وأعاد وكرر البراهين والأمثال؛ بَيَّنَ هنا أن من طلب شيئًا بعد ذلك فهو معاند مكابر، فإن من كذب الدليل الواضح، لا يصعب عليه تكذيب غيره من الدلائل، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ﴾