علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ ما في تَزَوُّجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزينبَ مِن الفوائدِ؛ بَيَّنَ هنا أنَّه كان خالِيًا مِن وُجوهِ المفاسِدِ؛ فمُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس هو والدَ زيدٍ حتى يَحرُمَ عليه نكاحُ زوجتِه إذا طلَّقَها، قال تعالى:
﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾