علاقة الآية بما قبلها : وبعد تصحيحِ بعض عادات الجاهلية؛ حَثَّ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التبليغ، فذَكره بالميثاقِ الذي أخذَه على الأنبياءِ أن يُبلِّغُوا الرِّسالةَ، ولا يخشَوا فيها أحدًا، قال تعالى:
﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾