علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ عَظَمَتَه بما وَصَف به نفْسَه، وكان هذا مُوجِبًا لتَعظيمِه والإيمانِ به؛ ذكَرَ هنا أنَّ مِن أصنافِ النَّاسِ طائفةً لم تَقْدُرْ رَبَّها حَقَّ قَدْرِه، ولم تُعظِّمْه حَقَّ عظَمتِه، بل كفَروا به، وأنكَروا الساعة والبعث بعد الموتِ، قال تعالى:
﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾