علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن هدَّدَ اللهُ الكافرين؛ أمرَ نبيَّه صلى الله عليه وسلم هنا أن يناقشهم في أبسطِ مقوِّماتِ الإلهِ، وهو الخلقُ، قال تعالى:
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا﴾