علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ كيف قابلَ أهل القرية رسلَ الله بالإعراض عن دعوتهم، وبالتطاول عليهم، وبالإنكار لما جاءوا به، وبوصفهم بالكذب فيم يقولونه؛ ذكرَ هنا أن الرسلَ قابلوا كل ذلك بالأناة والصبر، شأن الواثق من صدقه، قال تعالى:
﴿قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾