علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ أدلَّةِ وحدانية اللهِ وقدرتِه؛ انتقلَ الحديثُ هنا لإثباتِ البعث والحَشرِ والقيامةِ، حيث وَبَّخَ اللهُ مُنكِري البعثِ: أي شيء أصعب إيجادًا؟ إيجادهم بعد موتهم أم السماوات والأرض وما بينهما من الملائكة والمخلوقات العظيمة؟ لو فكروا لعلموا أن ابتداء خلقهم من طين لازب أصعب من إيجادهم بعد موتهم، قال تعالى:
﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ﴾