علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان المتفردُ بالنعمةِ هو المستحقُّ للعبادة؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّهُ هو وحْدَهُ خالِقُهُمْ؛ وخالِقُ تلك الأصنام التي يعملونها بأيديهم، فلما كان لا مُدْخَلَ لأصنامهم في الخَلْقِ؛ فَلا مُدْخَلَ لَها في العِبادَةِ، قال تعالى:
﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾