علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا هَدَّدَ اللهُ الضَّالينَ عن سبيلِه بعذابِ يومَ القيامةِ؛ أخبَرَ هنا أنَّ هذا اليومَ آتٍ لا رَيْبَ فيه؛ لأنَّه لم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَثًا، بل خلَقَهم لعبادتِه وتوحيدِه، ثمَّ يَجمَعُهم يومَ الجَمعِ فيُثيبُ المُطيعينَ، ويُعذِّبُ الكافِرين، قال تعالى:
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾