علاقة الآية بما قبلها : وبعد قصصِ الأنبياءِ السَّابقينَ؛ بَيَّنَ اللهُ هنا لنبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم أن ما قصه عليه من نبأ بعض المرسلين، هو تذكير لك ولقومك؛ ليشتاق إلى الاقتداء بأوصافهم الحميدة المقتدون، قال تعالى: ( هَذَا ذِكْرٌ ) وبَعدَ بَيانِ ذِكرِهمُ الجَميلِ في العاجِلِ؛ جاء بَيانُ أجْرِهمُ الجَزيلِ في الآجِلِ، قال تعالى:
﴿هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ﴾