علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان موقف كفار مكة من دعوة النَّبي صلى الله عليه وسلم؛ صرحوا هنا بالسبب الحقيقى الذي حال بينهم وبين الإِيمان به، ألا وهو الحقد والحسد، وإنكار أن يختص اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم من بينهم بالرسالة، قال تعالى:
﴿أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾