علاقة الآية بما قبلها : وبعد الثناء على القرآن الكريم، وبيان مصدره؛ ذكرَ اللهُ هنا ما يدعو الناس إلى قبول هذا الكتاب، وإلى العمل بهداياته، قال تعالى: ( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ) ولَمَّا امتَنَّ اللهُ على رَسولِه صلى الله عليه وسلم بإنزالِ الكِتابِ عليه بالحَقِّ، وكان الحَقُّ إخلاصَ العبادةِ لله؛ أمَرَه تعالى هنا بعبادتِه والإخلاص له، قال تعالى:
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾