علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ أنَّه الحاكِمُ بيْنَ عِبادِه، وذكَرَ مَقالةَ المُشرِكينَ وشناعتَها؛ كأنَّ النُّفوسَ تشَوَّفَت إلى ما يَفعَلُ اللهُ بهم يومَ القيامةِ؛ أخبَرَ هنا أنَّ لهم سُوءَ العَذابِ، أي: أشَدَّه وأفْظَعَه، كما قالوا أشَدَّ الكُفرِ وأشْنَعَه، قال تعالى:
﴿وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾