علاقة الآية بما قبلها : وبعد تهديدِ المُشرِكينَ؛ ذكَرَ اللهُ هنا نوعًا آخرَ من أعمالِ المشركينَ القبيحةِ: عندَ الضُرِّ كفقرٍ ومرضٍ يفزعُونَ إلى اللهِ، وعندَ النِّعمةِ ينسِبُون ذلك لأنفسِهم، قال تعالى:
﴿فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾