علاقة الآية بما قبلها : بعد ذكر الوعيد على ترك الهجرة مع القدرة عليها، رغَّبَ اللهُ عز وجل هنا في الهجرة، ووعد من قام بها بالعطاء الواسع، ولَمَّا وعَد اللهُ عز وجل مَن يُهاجِرُ بالعطاء الواسع؛ وعَد هنا مَن يموتُ في الطَّريق قبل بلوغ دار الهجرةِ بأجرٍ عظيمٍ يضمَنُه اللهُ عز وجل له، قال تعالى:
﴿وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾