علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذَكَرَ اللهُ عز وجل جزاءَ من أطاعوا الشيطان وصدقوا وعوده؛ ذَكَرَ هنا جزاءَ من أطاعوا الله وصدقوا وعوده، ثم بَيَّنَ أن ما وعدهم به هو الوعد الحق الذي لا شك فيه، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً﴾