علاقة الآية بما قبلها : وبعد توبيخ اليهود بالحسد؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن من جنس هؤلاء الحاسدين وآبائهم من آمن وصدق بما أعطاه الله لآل إبراهيم من كتاب وحكمة، ومنهم من كفر به وأعرض عنه وسعى في صد الناس عنه، وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ليكون أشد صبرًا على ما يناله من قِبلهم من الأذى والجحود والإنكار، قال تعالى:
﴿فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا﴾