علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا رأى مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ أنَّهم مُصمِّمون على تَكذيبِ مُوسى؛ ارتَقى في مَوعظتِهم إلى اللَّومِ على ما مَضى، فذَكَّرَهُم بما فَعَلَ آباؤُهُم الأولُونَ معَ يوسفَ عليه السلام من تكذيبِ رسالتِه، مع أنه جاء لهم بالدلائل الواضحة التي تدل على صدق رسالته، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ﴾