علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ظَهَرَ أنَّه لا يُغْني أحَدٌ عن أحَدٍ شَيئًا، ويَئِسَ الأتباعُ من المتبوعين، ورأَوا بُعْدَهم مِنَ اللهِ، وأنَّهم لَيسُوا بأهلٍ لِدُعائِه سُبحانَه؛ اتجهوا نحو خزنة جهنم؛ ليشفعوا لهم عند ربهم، فيُخَفِّف عنهم يومًا واحدًا من العذاب، فيستريحوا، قال تعالى:
﴿وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ﴾